"lbci": الولايات المتحدة تفاوض إيران في فيينا وما يفصلها عن النجاح ليس سوى مسألة وقت  | أخبار اليوم

"lbci": الولايات المتحدة تفاوض إيران في فيينا وما يفصلها عن النجاح ليس سوى مسألة وقت 

| الأربعاء 23 مارس 2022

والعالم كله يستعد لما قد ينتج عن لحظة إعلان الإتفاق النووي بين البلدين

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "lbci" المسائية

يستعد العالم كله لما قد ينتج عن لحظة إعلان الإتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، ولتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وما ستحمله من نتائج على أسواق النفط العالمية وعلى إمدادات المشتقات النفطية.
الولايات المتحدة تفاوض إيران في فيينا، وما يفصلها عن النجاح في التفاوض ليس سوى مسألة وقت قد لا يكون طويلًا، وهي أبلغت كل الحلفاء والمعنيين في الشرق الأوسط بذلك.

فواشنطن تريد بعد الخروج التكتيكي من المنطقة، أن تركز كل جهودها مستقبلًا على كيفية تحجيم المارد الصيني.
أما روسيا وحربها على أوكرانيا فالنسبة لواشنطن بروفا تثبت مدى قدرتها على فرض عقوبات إقتصادية ومالية قادرة على خنق أي دولة في العالم وإرهاقها إقتصاديًا.
وفيما الحرب مستمرة، عين العالم على إمدادات النفط وضبط أسعار مشتقاته المتصاعدة، وهنا الدور الأساسي لدول الخليج العربي، ولا سيما لكل من السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى قطر التي تلعب دورًا مهمًا مرتبطًا في إمدادات الغاز.
على وقع ملفي فيينا والحرب الروسية الأوكرانية، بدأت محاولات توحيد المواقف على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط.
فكان لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بقادة الإمارات العربية المتحدة منذ أيام، في محاولة لإحداث خرق في الجدار العربي وتأمين عودة دمشق إلى حضن الجامعة العربية.
لقاء تلته محادثات شرم الشيخ التي ضمت مصر والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وكانت تداعيات نجاح مفاوضات فيينا المرتقبة، محور المحادثات.
أما اليوم، فكان بارزًا ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من دمشق عن أن طهران باتت قريبة من تحقيق الإتفاق النووي، وهو رحّب بما تقوم به بعض الدول العربية تجاه سوريا.
ومن دمشق إلى بيروت يتوجه وزير الخارجية الإيراني، على وقع محاولات لإعادة ترتيب العلاقات اللبنانية الخليجية.
محاولات عملت على إنجاحها باريس، فحققت هدفين:
- الأول تأمين نجاح في الديبلوماسية الخارجية للرئيس إيمانويل ماكرون قبل أيام من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية المتوقع أن يفوز بها في ولاية ثانية.
- والثاني إقناع الخليجيين ولا سيما السعودية بعدم السماح بإسقاط لبنان نهائيًا تحت سيطرة حزب الله وإيران، عبر محاولة مده بالأوكسجين ماديًا، ولو بمبلغ لا يفوق حسب معلومات خاصة بالـLBCI الـ400 مليون دولار، وإعادة تفعيل العمل الديبلوماسي ولو تدريجيًا لاستكماله بمحادثات قد تؤدي ربما إلى تحديد موعد رسمي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الرياض.
ميقاتي يتوجه إلى قطر الجمعة، في وقت عاد الرئيس ميشال عون من روما فجرًا حاملًا معه معلومات عن جهد مشترك فاتيكاني-فرنسي في موضوع مساعدة لبنان إقتصاديًا، وإيجاد حل لملف النزوح السوري، مع وجود خشية في الفاتيكان من إمكان إستخدام لبنان للضغط في الحلول الإقليمية المقبلة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار